اسرائيل تشن هجومًا على ايران

في تطوّر غير مسبوق قد يفتح أبواب التصعيد على مصراعيها في الشرق الأوسط، شنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجومًا عسكريًا واسعًا استهدف مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، في عملية وُصفت بأنها الأكثر جرأة وتعقيدًا منذ عقود. وقد شملت الضربة الجوية منشآت نووية ومراكز تطوير صواريخ وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني، ضمن ما أعلنت تل أبيب أنه "ردّ وقائي لحماية أمنها القومي من تهديد نووي وشيك".
العملية التي حملت اسم "الأسد النامي" نُفّذت بمشاركة مكثّفة من سلاح الجو الإسرائيلي، واستخدمت فيها تقنيات تكنولوجية واستخباراتية متقدّمة. وبحسب مصادر أمنية، فقد استهدفت الغارات منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتنز، ومراكز بحثية ومخابر للصواريخ الباليستية قرب طهران، إضافة إلى قواعد للحرس الثوري في قم وأصفهان، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة وخسائر بشرية كبيرة.
وقد أفادت تقارير مسرّبة بمقتل عدد من أبرز القادة الإيرانيين، في مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إضافة إلى العالمين النوويين فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي. وتشير معلومات أولية إلى أن العملية كانت دقيقة من حيث تحديد الأهداف وتوقيتها، ما يدل على اختراق استخباراتي نوعي.
في أول ردّ فعل رسمي، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالردّ "الساحق"، واعتبر الهجوم "عدوانًا صارخًا على سيادة الجمهورية الإسلامية"، مشيرًا إلى أن طهران لن تلتزم الصمت إزاء هذا التصعيد. كما أعلنت قيادة الحرس الثوري أن إيران ستردّ في الزمان والمكان المناسبين، بينما ارتفعت حالة التأهّب على حدود لبنان وسوريا والعراق تحسّبًا لأي تطورات ميدانية.
وعلى الصعيد الدولي، نفت الولايات المتحدة الأمريكية أي علم مسبق بالعملية، مؤكدة في الوقت ذاته "تفهمها لمخاوف إسرائيل الأمنية". في المقابل، أعربت روسيا والصين عن قلقهما البالغ، ودعتا إلى ضبط النفس، فيما دعت الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات التصعيد.
وقد شهدت أسواق النفط العالمية قفزة حادّة بنسبة 9%، فيما هبطت مؤشرات البورصة في معظم دول الخليج وإيران. كما أغلقت بعض الدول المجاورة مجالها الجوي بشكل جزئي، في خطوة احترازية تحسّبًا لامتداد العمليات العسكرية.
يرى محللون أن هذا الهجوم قد يشكّل نقطة تحوّل في مسار التوتر الإيراني–الإسرائيلي، إذ إنه تجاوز الخطوط الحمراء التقليدية، وانتقل من الحرب بالوكالة إلى المواجهة المباشرة. ويبقى السؤال المطروح الآن: هل ستكتفي إيران بالتلويح بالانتقام، أم أن المنطقة تقف فعلاً على شفا مواجهة إقليمية شاملة قد تعيد رسم خرائط النفوذ والتحالفات في الشرق الأوسط؟ الأيام القادمة وحدها ستقدّم الإجابة.
في تطوّر غير مسبوق قد يفتح أبواب التصعيد على مصراعيها في الشرق الأوسط، شنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجومًا عسكريًا واسعًا استهدف مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، في عملية وُصفت بأنها الأكثر جرأة وتعقيدًا منذ عقود. وقد شملت الضربة الجوية منشآت نووية ومراكز تطوير صواريخ وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني، ضمن ما أعلنت تل أبيب أنه "ردّ وقائي لحماية أمنها القومي من تهديد نووي وشيك".
العملية التي حملت اسم "الأسد النامي" نُفّذت بمشاركة مكثّفة من سلاح الجو الإسرائيلي، واستخدمت فيها تقنيات تكنولوجية واستخباراتية متقدّمة. وبحسب مصادر أمنية، فقد استهدفت الغارات منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتنز، ومراكز بحثية ومخابر للصواريخ الباليستية قرب طهران، إضافة إلى قواعد للحرس الثوري في قم وأصفهان، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة وخسائر بشرية كبيرة.
وقد أفادت تقارير مسرّبة بمقتل عدد من أبرز القادة الإيرانيين، في مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إضافة إلى العالمين النوويين فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي. وتشير معلومات أولية إلى أن العملية كانت دقيقة من حيث تحديد الأهداف وتوقيتها، ما يدل على اختراق استخباراتي نوعي.
في أول ردّ فعل رسمي، توعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالردّ "الساحق"، واعتبر الهجوم "عدوانًا صارخًا على سيادة الجمهورية الإسلامية"، مشيرًا إلى أن طهران لن تلتزم الصمت إزاء هذا التصعيد. كما أعلنت قيادة الحرس الثوري أن إيران ستردّ في الزمان والمكان المناسبين، بينما ارتفعت حالة التأهّب على حدود لبنان وسوريا والعراق تحسّبًا لأي تطورات ميدانية.
وعلى الصعيد الدولي، نفت الولايات المتحدة الأمريكية أي علم مسبق بالعملية، مؤكدة في الوقت ذاته "تفهمها لمخاوف إسرائيل الأمنية". في المقابل، أعربت روسيا والصين عن قلقهما البالغ، ودعتا إلى ضبط النفس، فيما دعت الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات التصعيد.
وقد شهدت أسواق النفط العالمية قفزة حادّة بنسبة 9%، فيما هبطت مؤشرات البورصة في معظم دول الخليج وإيران. كما أغلقت بعض الدول المجاورة مجالها الجوي بشكل جزئي، في خطوة احترازية تحسّبًا لامتداد العمليات العسكرية.
يرى محللون أن هذا الهجوم قد يشكّل نقطة تحوّل في مسار التوتر الإيراني–الإسرائيلي، إذ إنه تجاوز الخطوط الحمراء التقليدية، وانتقل من الحرب بالوكالة إلى المواجهة المباشرة. ويبقى السؤال المطروح الآن: هل ستكتفي إيران بالتلويح بالانتقام، أم أن المنطقة تقف فعلاً على شفا مواجهة إقليمية شاملة قد تعيد رسم خرائط النفوذ والتحالفات في الشرق الأوسط؟ الأيام القادمة وحدها ستقدّم الإجابة.
المرأة

أول إطلالة للسيدة الأولى في سوريا خلال عيد الأضحى

منظمة المرأة العربية تعقد مؤتمرها العام حول حماية النسا

تمكين المرأة في عالم السيارات الفاخرة

"تقدُّم كبير للمرأة في المناصب القيادية عالميًا"

"ينعاد عليكو" للفلسطيني إسكندر قبطي يفوز بالجائزة الكبر
مقالات وآراء

قنابل B-2: السلاح الخفي في سماء الحروب الحديثة

غرب آسيا:

السيكولوجيا السياسية لدونالد #ترامب: بين النرجسية والسل

اسم في الأخبار: القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط.

صحيفة هآرتس: أهالي “المخطوفين” لقادة إسرائيل: لا ذرائع
منوعات وحياة

مكبّلات وعاجزات: هذا ما عُثر عليه في حقيبة مسافر في الم

طبريا الآن

حفلة بهيجة بمناسبة يوم الطفل العالمي في البعينة نجيدات

"ماستر شيف العرب" يجمع طهاة من أكثر من 20 بلداً في أم ا

جمعية آذار تختتم دورة مهنية في جسر الزرقاء لتعزيز الحصا
وفيّات

فخري محمود الحاج سعيد حبيب الله(ابو نور) في ذمة الله

الحاج خالد علي جوابرة ( أبو هاني) في ذمة الله

الشاعر جريس دبيات في ذمة الله

المرحوم الحاج علي محمد كردي (أبو رسمي) في ذمة الله

الحاجة رسمية احمد شلبي (ام عبد الله) في ذمة الله
الناصرة
سماء صافية
اسعار العملات
USD | 3.623 ₪ | |
GBP | 4.8509 ₪ | |
JPY | 2.5395 ₪ | |
EUR | 4.1235 ₪ | |
AUD | 2.3198 ₪ | |
CAD | 2.6157 ₪ | |
DKK | 0.5524 ₪ | |
NOK | 0.3491 ₪ | |
ZAR | 0.1954 ₪ | |
SEK | 0.3757 ₪ |