هجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن

في مساء يوم 5 مايو 2025، شنت إسرائيل في مساء أمس 5 مايو 2025 غارات جوية واسعة النطاق على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ردًا على هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص وتعليق مؤقت للرحلات الجوية. 

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي:

المواقع المستهدفة: شملت الغارات ميناء الحديدة، الذي يُعتبر شريانًا حيويًا لإمدادات الحوثيين، ومصنعًا للإسمنت في منطقة باجل، بالإضافة إلى مواقع في العاصمة صنعاء، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز. 

حجم العملية: شارك في العملية نحو 25 طائرة حربية إسرائيلية، وأسفرت عن تدمير البنية التحتية للميناء وتعطيل قدرته على استقبال البضائع، مما يُعد ضربة قوية للحوثيين. 

الخسائر البشرية: أفادت مصادر حوثية بمقتل شخص واحد وإصابة 35 آخرين، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. 

ردود الفعل والتداعيات:

التنسيق الدولي: نُفذت الغارات بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي شنت بدورها ضربات مستقلة على أهداف في صنعاء في نفس اليوم، رغم نفيها المشاركة المباشرة في الهجوم الإسرائيلي. 

التصعيد المستمر: تُعد هذه الغارات جزءًا من حملة أوسع تُعرف باسم "Rough Riders"، تستهدف البنية التحتية العسكرية للحوثيين. ورغم ذلك، تستمر الجماعة في شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل، مما يُظهر محدودية تأثير الحملة الجوية حتى الآن. 

الموقف الإيراني: تنفي إيران تزويد الحوثيين بالأسلحة، رغم وجود أدلة تشير إلى عكس ذلك. وتأتي هذه

التطورات في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي. 

التصريحات الإسرائيلية: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن الرد سيكون مستمرًا طالما استمرت الهجمات على إسرائيل. خلاصة:

يمثل هذا التصعيد أحدث فصول التوتر الإقليمي المتزايد، حيث تسعى إسرائيل إلى تقويض قدرات الحوثيين العسكرية واللوجستية، في حين تواصل الجماعة هجماتها، مما يُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.