ورشات مركز مساواة الشبابية فرصة لتأهيل قيادات شابة من مختلف أنحاء البلاد

أكد مركز مساواة أن ورشات الشباب التي ينظمها المركز ستعمل على تأهيل المشاركين والمشاركين في مهارات القيادة والتأثير المجتمعي. حيث يطلق مركز مساواة الأسبوع القادم برنامج الورشات الشبابية الصيفية، والذي يُقام في مركز الكرمل بمدينة حيفا، بمشاركة عشرات الشبان والشابات من مختلف المدن والبلدات، من الجليل حتى النقب. ويستمر البرنامج ما بين 15 و18 تموز/يوليو 2025، ويستهدف الفئة العمرية بين 15 و17 عامًا.

وتشمل الورشات مجموعة من الفعاليات التدريبية والتثقيفية التي تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات التنظيم المجتمعي، المرافعة الدولية، المرافعة البرلمانية ، المكانة القانونية، واستخدام الإعلام. كما يوفّر البرنامج مساحة آمنة للتعبير عن الهوية والإبداع، المبادرة، وتعزيز روح القيادة لدى الجيل الشاب، إلى جانب دعم تطوير مشاريع ومبادرات مجتمعية يقودها المشاركون.

ويتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى مؤسسات مركزية، من بينها الكنيست ولقاءات مع أعضاء كنيست، بنك إسرائيل، وإحدى السفارات الأجنبية، بالإضافة إلى ورشات تدريبية في الخطابة، الهوية، والتثقيف المالي، الذكاء الصناعي وأمسيات ثقافية وفنية تسعى لترسيخ الانتماء وتشجيع العمل الجماعي.

مركز البرامج الشبابية في مركز مساواة، آدم قيس، أكد أن المشاركين من بلدات مختلفة مما يخلق شبكة بين الشباب ترافقهم طيلة حياتهم، مشيرًا إلى أهمية هذه التجربة في صقل الوعي السياسي والقدرات القيادية لدى المشاركين. وقال في هذا السياق: "كجزء من القيادة الطلابية سابقًا، وكشخص شارك في الورشات الشبابية لمركز مساواة، بإمكاني أن أقول بكل صدق إن هذه الورشات ساعدتني كثيرًا في تطوير وعيي السياسي وفهمي للتنظيم المجتمعي، إلى جانب اكتساب أدوات عملية هامة في العمل المجتمعي والوطني. هدفنا هو تمكين الأجيال الشابة لمواجهة السياسات العنصرية، والتحديات الداخلية في مجتمعنا".

مركز مساواة يواصل من خلال هذا البرنامج تأكيد التزامه بتأهيل جيل شاب واعٍ، مبادر، وفاعل، قادر على التأثير وقيادة التغيير في مجتمعه. وسيمنح البرنامج فرصة للشباب للسكن في مساكن للطلبة الجامعيين، وزيارة مدينة حيفا ومدينة يافا والتعرف على المؤسسات الثقافية والاجتماعية في المدن الساحلية. وسيتم خلال الورشات تدريب الشباب على بلورة مشاريع مجتمعية وتنفيذها. حيث قامت المجموعات الشبابية خلال العام الأخير ببلورة وتنفيذ مشروع سياحي شعبي في مدينة عرابة تحت شعار "عرابة قلب الجليل النابض. وأضاف قيس "الوطنية ليست شعار وتتطلب بناء فعلي للإنسان".