تحقيق حلم طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة ليوم واحد

في نشاط مجتمعي مميز بقيادة مركز الخدمة المجتمعية في بيت حنينا شرقي مدينة القدس، لتحقيق حلم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد أصدر المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء القدس بيانا جاء فيه:

 

شرطة إسرائيل في لواء القدس - في نشاط مجتمعي مميز بقيادة مركز الخدمة المجتمعية في بيت حنينا شرقي مدينة القدس، لتحقيق حلم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

 

وحدة "دورية تحقيق الأمنيات" التابعة لشرطة إسرائيل نظّمت يوماً مميزاً ومؤثراً لتلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة في مدرسة "ألفا" شرقي مدينة القدس، تخلله ركوب الخيل في وحدة الخيول البوليسية، وزيارة لوحدة التشخيص الجنائي، وحفل تكريمي في مركز شرطة ألنبي يعقوب في لواء القدس.

 

اليوم، 2 يوليو 2025، أُقيم نشاط خاص ولا يُنسى ضمن إطار "دورية تحقيق الأمنيات" التابعة لشرطة إسرائيل، بمبادرة وقيادة قائدة مركز الشرطة الجماهيرية في بيت حنينا شرقي مدينة القدس، الرائد أمَل صالح، والرقيب أول عنان مرعي، والرقيب أول حليم ناصر. حيث جرى تنظيم هذا النشاط لتلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة يتعلم في مدرسة "ألفا" في حي بيت حنينا شرقي مدينة القدس.

 

تم التخطيط للفعالية بعناية من قِبل مركز الخدمات المجتمعية في بيت حنينا – التابع لمركز شرطة النبي يعقوب في لواء القدس، بهدف منح الطفل تجربة استثنائية تترك أثراً إيجابياً وتعزز شعوره بالإنتماء، والقيمة، والثقة بالنفس. كما هدفت الفعالية إلى تعريف الطفل عن قرب بعالم الشرطة، وتوجيه رسالة مفادها أن أحلامه قابلة للتحقيق، وأنه يستحق المساواة والفرص بغض النظر عن خلفيته أو قدراته.

 

بدأ اليوم بوصول "دورية تحقيق الأمنيات" إلى مدرسة "ألفا"، حيث استقبل الطفل أفراد الشرطة بابتسامة كبيرة وحماس ظاهر. ومن هناك، انطلق الطفل في جولة شيقة شملت ثلاث محطات مركزية.

 

المحطة الأولى كانت زيارة شيّقة لوحدة الخيول البوليسية. وعند وصوله إلى اسطبلات الخيول، استقبله أفراد الوحدة بحرارة، وعرّفوه على طبيعة العمل مع الخيول البوليسية في إطار المهام الشرطية. شاهد الطفل عن قرب تدريب الخيول، ولمسها، وتعرف على دورها العملياتي، بل وحتى ركب على ظهر أحد الخيول لجولة قصيرة برفقة المختصين – تجربة كانت بمثابة تحقيق حلمٍ جميل ومؤثر.

 

بعد ذلك، توجّه الطفل إلى مركز الشرطة، حيث زار وحدة التشخيص الجنائي. هناك، شرح له أفراد وضباط مركز شرطة النبي يعقوب كيفية استخدام البصمات في جمع الأدلة، وعرّفوه على معدات فريدة من الميدان، كما أجروا له فحص بصمة شخصية حصل على نسخة منها كتذكار. الطفل أبدى اهتماماً بالغاً، وطرح العديد من الأسئلة وتلقى إجابات في جو تفاعلي مؤثر.

 

في ختام اليوم، جرى تنظيم حفل تكريمي صغير ومؤثر في مركز الشرطة، حيث منحه أفراد الشرطة من مركز الخدمة المجتمعية في شرطة النبي يعقوب شهادة *"شرطي ليوم واحد"* تحمل اسمه بشكل رسمي، إلى جانب شارة رمزية، وسط تصفيق حار من الحضور – لحظة بلغت ذروتها بالمشاعر والانفعال.

 

*صرح قائد مركز الخدمة المجتمعية في بيت حنينا – الرائد أمَل صالح قائلاً*" بتأثر شديد، بالنسبة لنا، هذا أكثر من مجرد نشاط – إنها رسالة أخلاقية وتربوية عميقة، كل طفل، وفي كل مكان وتحت أي ظرف، يستحق أن يشعر بأنه مهم، ومحبوب، وله مكانته. دورية تحقيق الأمنيات هي وسيلتنا لنقول بصوت عالٍ: نحن هنا من أجلكم، حتى في لحظات الحلم. تعزيز العلاقة الشخصية والعاطفية مع المجتمع، وخاصة مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، هو ركيزة أساسية في عملنا. إنه يوم سيبقى محفوراً في قلبه – وفي قلوبنا نحن أيضاً."

 

ترى شرطة إسرائيل في مثل هذه الأنشطة أهمية كبيرة، حيث إنها تخاطب شرائح سكانية متنوعة، وتُعزز الشعور بالإنتماء والثقة لدى جميع المواطنين. الحضور العملي للشرطة في حياة الناس، عن قرب وبشكل إنساني، يساهم في بناء جسور ضرورية ومهمة نحو مجتمع، عادل وشامل.

 

وخلال النشاط، أعرب الطاقم التربوي في مدرسة "ألفا" في بيت حنينا شرقي مدينة القدس عن شكرهم وتقديرهم لروح التطوع، والإحتراف، والإنسانية التي أظهرها أفراد مركز الشرطة الجماهيرية. كما تم تعزيز التعاون مع جهات مجتمعية أخرى في الحي، من المتوقع أن تسهم في تطوير مبادرات إضافية مستقبلاً لصالح الطلاب وسكان الحي.

 

*ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل تقوية العلاقة مع المجتمع، وخاصة مع الجيل الصاعد، لبناء الثقة والشراكة والأمل بمستقبل أفضل للجميع. فعملنا لا يقتصر على حفظ الأمن فقط، بل يشمل أيضاً تقوية النسيج المجتمعي عبر مبادرات كهذه التي تُعزز مشاعر الشراكة والثقة لدى جميع شرائح السكان*.

 

مرفق- فيديو من النشاط الخاص الذي نظّمه أفراد المركز الجماهيري في حي بيت حنينا، القدس.

 

المصدر-شعبة الإعلام