لماذا اختفت ضحكتنا؟
لماذا اختفت ضحكتنا؟
في زمنٍ لم يعد للبسمة مكانٌ واسع في تفاصيل أيامنا، يتردد السؤال في نفوس الكثيرين: لماذا اختفت ضحكتنا؟ هل اختفت بفعل الزمن، أم أننا نحن من أضعنا الطريق إليها؟ الضحكة، تلك التي كانت تملأ البيوت، المقاهي، المدارس، والشوارع، أصبحت ضيفًا نادرًا، لا يزورنا إلا في مناسبات محدودة، وأحيانًا يتوارى خلف شاشات الهواتف والرسائل الباردة.
الضحكة بين الماضي والحاضر
في الماضي، كانت الضحكة صافية، تنبع من القلب وتصل إلى القلوب. لم تكن الحياة سهلة، لكن العلاقات الاجتماعية كانت دافئة، والوقت أكثر رحابة، والبساطة تُغني عن كثير من الرفاهيات. الأطفال يضحكون وهم يلعبون في الأزقة، والكبار يجدون متعة في جلسات السمر والسهرات العائلية.
أما اليوم، فقد تغير الإيقاع. التكنولوجيا دخلت حياتنا بقوة، وبدلًا من أن تقرّبنا، أبعدتنا عن بعضنا البعض. أصبحت الضحكة مرهونة بإشعارات الهاتف، أو "ميم" ساخر، أو فيديو قصير سريع الزوال. الضحك لم يعد حقيقيًا، بل أصبح سطحيًا، عابرًا، لا يلمس الروح.
ثقل الواقع
اختفاء الضحكة ليس فقط نتيجة للتكنولوجيا، بل يرتبط أيضًا بتعقيد الحياة اليومية:
الضغوط الاقتصادية والغلاء
القلق من المستقبل
المشاكل الأسرية والاجتماعية
الأخبار المليئة بالعنف والحروب والدمار
كل ذلك يجعل الإنسان محاصرًا بمشاعر الخوف والتوتر، فلا يعود قادرًا على الفرح البسيط.
التربية والعقل الجمعي
في مجتمعاتنا العربية، هناك أحيانًا فهم خاطئ للوقار والجدية، حتى نربّي أبناءنا على أن "الضحك الكثير يقلل من الهيبة"، أو أن "الفرح لا يدوم"، فنقمع التعبير عن الفرح وكأنّه ذنب. ومع الوقت، تتراكم هذه القناعات في اللاوعي، فتصبح الضحكة سلوكًا غريبًا أو غير متوقع في بعض البيئات.
كيف نستعيد ضحكتنا؟
رغم كل ما سبق، الضحكة ليست بعيدة، بل هي في متناول القلب. ولكي تعود، نحتاج إلى:
1. مصالحة داخلية مع ذواتنا، والتخفيف من جلد النفس.
2. العودة للعلاقات الحقيقية، والخروج من العوالم الافتراضية.
3. الانفتاح على لحظات الجمال البسيط: طفل يضحك، زهرة تتفتح، لحن موسيقي قديم.
4. القراءة والكتابة والفن: لأن التعبير الإبداعي يفتح نوافذ الروح ويوقظ البهجة.
5. الإيمان بأن الضحكة حق وليست ترفًا، بل هي دواء للروح قبل أن تكون رد فعل.
ضحكتنا لم تختفِ تمامًا، بل اختبأت في زوايا القلب، تنتظر لحظة صدق، أو دفء علاقة، أو استراحة من سباق الحياة. إنّ استعادة الضحكة ليست مهمة مستحيلة، لكنها تحتاج إلى قرار داخلي: أن نعيش، لا أن ننجو فقط. أن نفرح، لا أن نؤجل الفرح إلى ما بعد "النجاح" أو "الراتب" أو "السفر".
المرأة

أول إطلالة للسيدة الأولى في سوريا خلال عيد الأضحى

منظمة المرأة العربية تعقد مؤتمرها العام حول حماية النسا

تمكين المرأة في عالم السيارات الفاخرة

"تقدُّم كبير للمرأة في المناصب القيادية عالميًا"

"ينعاد عليكو" للفلسطيني إسكندر قبطي يفوز بالجائزة الكبر
مقالات وآراء

قنابل B-2: السلاح الخفي في سماء الحروب الحديثة

غرب آسيا:

السيكولوجيا السياسية لدونالد #ترامب: بين النرجسية والسل

اسم في الأخبار: القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط.

صحيفة هآرتس: أهالي “المخطوفين” لقادة إسرائيل: لا ذرائع
منوعات وحياة

مكبّلات وعاجزات: هذا ما عُثر عليه في حقيبة مسافر في الم

طبريا الآن

حفلة بهيجة بمناسبة يوم الطفل العالمي في البعينة نجيدات

"ماستر شيف العرب" يجمع طهاة من أكثر من 20 بلداً في أم ا

جمعية آذار تختتم دورة مهنية في جسر الزرقاء لتعزيز الحصا
وفيّات

فخري محمود الحاج سعيد حبيب الله(ابو نور) في ذمة الله

الحاج خالد علي جوابرة ( أبو هاني) في ذمة الله

الشاعر جريس دبيات في ذمة الله

المرحوم الحاج علي محمد كردي (أبو رسمي) في ذمة الله

الحاجة رسمية احمد شلبي (ام عبد الله) في ذمة الله
الناصرة
سماء صافية
اسعار العملات
USD | 3.623 ₪ | |
GBP | 4.8509 ₪ | |
JPY | 2.5395 ₪ | |
EUR | 4.1235 ₪ | |
AUD | 2.3198 ₪ | |
CAD | 2.6157 ₪ | |
DKK | 0.5524 ₪ | |
NOK | 0.3491 ₪ | |
ZAR | 0.1954 ₪ | |
SEK | 0.3757 ₪ |