عيدٌ بأيّ حالٍ عُدتَ يا عيد؟
عيدٌ بأيّ حالٍ عُدتَ يا عيد؟
حين كتب المتنبي بيته الشهير قبل أكثر من ألف عام، لم يكن يشتكي من العيد ذاته، بل من حاله الداخلي، من غربة الشعور، من خيبة الانتظار. واليوم، نقف نحن على أعتاب العيد، نحمل ذات السؤال، وإن اختلف الزمان وتعددت الأوطان: بأي حالٍ عدتَ يا عيد؟
العيد بين الطقوس والمشاعر
العيد في مظهره لا يزال كما كان:
ملابس جديدة
حلوى مصنوعة بحب
زيارات عائلية
تكبيرات تعانق السماء لكن في عمقه، تغيّرت الأشياء، أو بالأحرى، تغيّرنا نحن. فكم من عيدٍ مرّ علينا دون أن نشعر به؟ وكم من بيت امتلأ بالحلوى وافتقر إلى الضحكة؟
العيد ليس زينة تُعلَّق، بل روح تسري. وعندما تذبل الروح، لا تكفي الزينة، ولا تكفي المظاهر.
الغياب والثقل
في كل بيت عربي تقريبًا، يوجد كرسي فارغ لشخصٍ غائب:
شهيد،
مهاجر،
معتقل،
أو حتى أمٌّ ذهبت ولم تعد...العيد يذكّرنا بما ينقص، كما يذكّرنا بما مضى. ولهذا، تصبح فرحته مشوبة بالحزن، خاصة حين تضيق الأحوال، وتتكدس الأزمات، وتصبح الأعياد فترات مؤقتة من "النسيان القسري"، بدل أن تكون محطات للبهجة.
العيد عند الأطفال... والقلوب المتعبة
في عيون الأطفال، لا تزال فرحة العيد حقيقية.
هم لا يعرفون السياسة، ولا يتأثرون بأسعار السكر والطحين.
يضحكون إذا لبسوا جديدًا، أو حصلوا على قطعة حلوى، أو رقصوا في ساحة البلدة.
لكن الكبار... تآكلت فيهم القدرة على الفرح، أو تأجلت، أو غمرها الإحساس بالمسؤولية.
فأصبح العيد عندهم مناسبة للحساب، لا للحياة.
هل يمكن أن نعيد للعيد روحه؟
نعم. العيد لا يعود فرحًا إلا إذا قررنا نحن أن نحتضنه.
ليس بالمال، ولا بالترف، بل بالنية الطيبة، والكلمة الحلوة، وزيارة رحم، ولمّة صادقة.
فلنزرع في أطفالنا حبّ العيد لا حبّ الهدايا فقط.
ولنُقبّل يد أمهاتنا بدل أن نرسل لهنّ رسالة.
ولنعتذر لمن قسونا عليه في زحمة الأيام.
ولنفرح رغم كل شيء، لا تجاهلًا للحزن، بل انتصارًا عليه.
عيدٌ بأيّ حال عدت يا عيد؟
عدت كما نحن: مثقلين بأسئلتنا، متعبين من صمتنا، متشوقين إلى فرحة كاملة، نادرة، دافئة.
لكن ربما، فقط ربما، إذا أعدنا بناء الداخل، ستعود الأعياد كما كانت... وربما أجمل.
المرأة

منظمة المرأة العربية تعقد مؤتمرها العام حول حماية النسا

تمكين المرأة في عالم السيارات الفاخرة

"تقدُّم كبير للمرأة في المناصب القيادية عالميًا"

"ينعاد عليكو" للفلسطيني إسكندر قبطي يفوز بالجائزة الكبر

وفاة الفنانة إيناس النجار.. جمدت بويضاتها لحلم الأمومة
مقالات وآراء

للمصدر موقف: مقاطعة بدو النقب للمحلات التجارية اليهودي

معنى إطلاق الصواريخ من سوريا على إسرائيل

الهزات الأرضية في الأيام الأخيرة: نشاط زلزالي متزايد في

الحرب الروسية الأوكرانية في عامها الرابع مع تصاعد العمل

وهم العظمة: قراءة نفسية واجتماعية في ظاهرة التكبر والان
منوعات وحياة

حفلة بهيجة بمناسبة يوم الطفل العالمي في البعينة نجيدات

"ماستر شيف العرب" يجمع طهاة من أكثر من 20 بلداً في أم ا

جمعية آذار تختتم دورة مهنية في جسر الزرقاء لتعزيز الحصا

فيلم لمحاربة ظاهرة الدراجات النارية - اكسال . اخراج محم

كيف تصبح الشخص الذي لا يُستغنى عنه في بيئة العمل؟/ فهمي
وفيّات

فخري محمود الحاج سعيد حبيب الله(ابو نور) في ذمة الله

الحاج خالد علي جوابرة ( أبو هاني) في ذمة الله

الشاعر جريس دبيات في ذمة الله

المرحوم الحاج علي محمد كردي (أبو رسمي) في ذمة الله

الحاجة رسمية احمد شلبي (ام عبد الله) في ذمة الله
الناصرة
سماء صافية
اسعار العملات
USD | 3.623 ₪ | |
GBP | 4.8509 ₪ | |
JPY | 2.5395 ₪ | |
EUR | 4.1235 ₪ | |
AUD | 2.3198 ₪ | |
CAD | 2.6157 ₪ | |
DKK | 0.5524 ₪ | |
NOK | 0.3491 ₪ | |
ZAR | 0.1954 ₪ | |
SEK | 0.3757 ₪ |