تصعيد خطير بين الهند وباكستان

تصعيد خطير بين الهند وباكستان: ضربات جوية هندية تستهدف مواقع داخل باكستان في ظل صراع تاريخي مستمر
شنت القوات المسلحة الهندية، يوم أمس الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "عملية سيندور"، استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، من بينها مواقع في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان ومحافظة البنجاب.
ووفقًا لوزارة الدفاع الهندية، فإن الضربات كانت "محددة ودقيقة" وتركّزت على "مواقع إرهابية" تتبع لجماعات مثل "لشكر طيبة" و"جيش محمد"، دون المساس بمنشآت عسكرية رسمية باكستانية.
من جهتها، أدانت باكستان هذه الهجمات ووصفتها بـ"العدوانية"، مؤكدة مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وإصابة 12 آخرين، إضافة إلى تدمير مسجدين. وهددت القيادة العسكرية الباكستانية بالرد في "الزمان والمكان المناسبين".
يأتي هذا التصعيد بعد هجوم دموي في 22 أبريل الماضي استهدف حافلة سياحية في كشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا، أغلبهم من الهندوس. وقد أعلنت "جبهة المقاومة"، وهي مجموعة مسلحة يعتقد أنها مدعومة من باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، في حين حمّلت الهند إسلام آباد مسؤولية "التغاضي والدعم غير المباشر" للمجموعة، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
خلفية تاريخية: صراع يتجدد منذ 1947
يرجع جذور التوتر بين البلدين إلى عام 1947، حين حصلت شبه القارة الهندية على استقلالها من الاستعمار البريطاني، وتم تقسيمها إلى دولتين: الهند ذات الغالبية الهندوسية، وباكستان ذات الغالبية المسلمة. ومنذ ذلك الحين، كانت قضية كشمير نقطة النزاع المركزية، حيث يطالب كل
طرف بالسيادة الكاملة على الإقليم.
اندلعت ثلاث حروب رئيسية بين البلدين (1947، 1965، 1999)، كلها مرتبطة بكشمير، إلى جانب عدة اشتباكات حدودية متكررة. وفي ظل امتلاك البلدين للسلاح النووي، بات المجتمع الدولي يخشى أن تؤدي مثل هذه المواجهات إلى كارثة إقليمية.
التوتر يتغذى أيضًا من عوامل دينية، وصراعات سياسية داخلية، واتهامات متبادلة بدعم جماعات متطرفة. كما شهدت السنوات الأخيرة تصعيدًا في الخطاب القومي داخل الهند، وردود فعل مماثلة من الطرف الباكستاني.
المستقبل المجهول
رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس، إلا أن التصعيد الأخير يهدد بإدخال المنطقة في دوامة جديدة من التوتر. وتبقى فرص الحل السلمي رهينة بإرادة سياسية لم تظهر حتى الآن بشكل فعّال من أي من الطرفين.
المرأة

منظمة المرأة العربية تعقد مؤتمرها العام حول حماية النسا

تمكين المرأة في عالم السيارات الفاخرة

"تقدُّم كبير للمرأة في المناصب القيادية عالميًا"

"ينعاد عليكو" للفلسطيني إسكندر قبطي يفوز بالجائزة الكبر

وفاة الفنانة إيناس النجار.. جمدت بويضاتها لحلم الأمومة
وفيّات

المرحوم الحاج علي محمد كردي (أبو رسمي) في ذمة الله

الحاجة رسمية احمد شلبي (ام عبد الله) في ذمة الله

المرحومة * جيهان نايف فلفل * في ذمة الله

وفاة الشاب عنان خالد عطية (أبو خالد) عن عمر يناهز 46 عا

االمرحومة سلمى مصطفى علي موسى عفيّفي (أم عوني في ذمة ال
الناصرة
سماء صافية
اسعار العملات
USD | 3.623 ₪ | |
GBP | 4.8509 ₪ | |
JPY | 2.5395 ₪ | |
EUR | 4.1235 ₪ | |
AUD | 2.3198 ₪ | |
CAD | 2.6157 ₪ | |
DKK | 0.5524 ₪ | |
NOK | 0.3491 ₪ | |
ZAR | 0.1954 ₪ | |
SEK | 0.3757 ₪ |